ووفق بلاغ الوزارة فقد أعلن الوزير عن جملة من الإجراءات منها رصد أموال لاصلاح عدد من المؤسسات التربوية والتي من بينها مؤسسات بجهة المزونة.
ووفق المصدر المذكور فقد رصدت الوزارة جملة من الإجراءات كالتي خُصصت لمعهد ابن حزم بالمزونة تمثلت أساسا في اعداد الدراسات الفنية اللازمة لتهيئة وصيانة المؤسسة وفق مبدأ التهيئة الشاملة.
كما تم الإعلان عن تدعيم المؤسسات بالتجهيزات التربوية والإعلامية وصيانة الفضاءات الرياضية بالتنسيق مع مختلف مكونات المجتمع المدني والمؤسسات الاقتصادي.
ولكن السؤال الذي بات يطرح لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتباط هذا الخطاب بالواقع خصوصا أن "كارثة المزونة" جدت بعد فترة وجيزة من الزيارة.
وأثارت الحادثة انتقادات للفجوة بين الخطاب المركزي وما تفعله السلط الجهوية على أرض الواقع خصوصا ان كان هناك تشكيات من المواطنين تجاه عدد من الملفات.
هذا وتداول التونسيون تدوينة لناشط مدني كان قد دعا مرارا الى الالتفات الى سور المعهد قبل سقوطه، وقد أكد الاخير، في تصريح اذاعي اليوم، ان نداءاته لم تجد اذانا صاغية طيلة هذه الفترة.
يذكر أن حادثة المزونة قد ادت الى وفاة ثلاثة تلاميذ واصابتين تم نقلهما الى المستشفى.