كشف الناشط الحقوقي ورئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، ن الوحدات الأمنية التونسية استلمت صباح اليوم الجمعة الـ 5 من ماي 2023، على مستوى المعبر الحدودي برأس جدير 4 نساء تونسيات رفقة أبناء مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي (5 أطفال بين إناث وذكور).
وهنا أوضح عبد الكبير في تصريحات إعلامية، أن النساء اللاتي تسلمتهم تونس من ليبيا، قد برأهن القضاء الليبي بشكل نهائي، مشيرا إلى أن عملية استلامهن تتم من قبل الوحدات الأمنية في مرحلة أولى ويقع مراجعة النيابة العمومية بحقهن وتبقى الكلمة الفيصل للقضاء التونسي .
وفي سياق متصل، نوه رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان بأن عدد النساء التونسيات المتبقيات في السجون الليبية في حدود 15 إمرأة وتترواح الأحكام في حقهن من 6 إلى 16 سنة سجنا ومعهن مجموعة من الأطفال.
وهنا اشار المتحدث إلى أنه لازال يتواجد حاليا بالتراب الليبي 10 نساء رفقة أطفالهن بسبب إدانتهن من طرف القضاء الليبي، مشددا على أن المرصد قد دعا السلطات التونسية والليبية إلى ضرورة التنسيق والاتفاق على إتمام العقوبة بالسجون التونسية باشراف مشترك بين السلطتين وذلك من أجل المصلحة الفضلى للطفل.