أفادت وزارة الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج أنّ تونس باعتبارها من البلدان المؤسسة للفرنكفونية، ستواصل العمل مع شركائها الفرنكوفونيين لإعطاء ديناميكية متواصلة للعائلة الفرنكفونية، قصد المضيّ قُدمًا نحو إرساء فرنكوفونية أكثر تضامنا وفاعلية وقدرة على التجديد، بما يمكّنها من الإستجابة لتطلعات وانتظارات الشعوب الفرنكوفونية.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها أصدرته اليوم الأربعاء 20 مارس 2024 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفرنكفونية حرص تونس، في هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الاستقلال، على أولوية قيم الحوار والمساواة والاحترام المتبادل والتنوع والتضامن والسلم، باعتبارها ركيزة أساسية لكلّ عمل فرنكوفوني مشترك.
ودعت تونس الى أن تقترن البيانات بالتحركات الفعلية لحشد التزام المنظمة الدولية للفرنكوفونية، باسم القيم الإنسانية والعدالة التي تجسدها، بوضع حد للعدوان الغاشم والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال وحلفاءها ضد الشعب الفلسطيني على كامل أراضيه، وإنهاء الاحتلال الهمجي الذي يزرح تحته الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 سنة.
وتحتفل تونس في 20 مارس من كلّ سنة باليوم العالمي للفرنكفونية، تخليدا لذكرى إبرام الاتفاقية المحدثة لوكالة التعاون الثقافي والتقني في 20 مارس 1970 بمدينة نيامي (عاصمة النيجر)، والتي أصبحت لاحقا المنظمة الدولية للفرنكفونية.
جدير بالذكر أن تونس كانت قد احتضنت اشغال القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة يومي 19 و20 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة والتي تزامنت مع احياء الذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة الدولية للفرنكفونية.
وتعتبر تونس من الدول المؤسسة للمنظمة سنة 1970 إلى جانب السينغال ونيجيريا.
ويذكر أن مجموعة السفراء الناطقين بالفرنسية بتونس قد أعلنوا ليلة أمس الثلاثاء خلال ندوة صحفية بمدينة العلوم، عن إطلاق نسخة 2024 من أيام الفرنكفونية، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للفرنكفونية الموافق لليوم 20 مارس 2024.
وتم إثر الإعلان عن نسخة 2024 من أيام الفرنكفونية إحياء حفل موسيقي مجانيً للفنان صبري مصباح من تنظيم ممثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية لشمال إفريقيا (OIF) والسفارة الكندية في تونس.
كما تم في الجزء الأول من الحفل تقديم عروض فنية من قبل فنانين تونسيين شباب وهم جنات بوزيد، ووائل ثمري، ومازن الخنيسي.