نقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تأكديه إن بلاده تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيث قال : "سننظر مع حلفائنا في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة".
وصرح كاميرون: "ندرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى يتقدم حل الدولتين بلا رجعة".
واعتبر وزير الخارجية البريطاني أنه يجب منح الفلسطينيين أفقاً سياسياً لتشجيع السلام في الشرق الأوسط.
ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية الخطوة بـ"لحظة دبلوماسية تاريخية"، لاسيما مع مساعدتها فى تحقيق حل الدولتين.
يُشار إلى أن جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، وصف تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي رفض فيها احتمال قيام دولة فلسطينية بأنها “مخيبة للآمال”، مؤكداً التزام المملكة المتحدة تجاه حل الدولتين.
وأثار نتنياهو جدلاً خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب عندما بدا وكأنه يرفض فكرة إنشاء دولة فلسطينية تلتزم بحل الدولتين.
كما قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي ناقش مع شركائه العرب التحول بشكل جدي إلى مسار "حل الدولتين".
وأكد بوريل، في تصريحات له، أنه يوجد تنسيق عربي أوروبي مهم بشأن حل الدولتين.
ولا يعتبر الموقف البريطاني هو الاول، فسبق لدول اوروبية نيتها التوجه نحو الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة والاتجاه فعليا نحو حل الدولتين.
وكان رئيس الوزراء الاسباني قد صرح بدوره ان بلده يتجه فعليا نحو الاعتراف بفلسطين وانه سيتخذه ذلك القرار بمفرده ان لم تستجب الهيئات الاوروبية.
كما دعا برلمان النرويج اثر حرب السابع من اكتوبر على غزة الحكومة الى اتخاذ خطوات رسمية للاعتراف بفلسطين وتفعيل حل الدولتين.