الجزائر ليست من بينهم، 3 دول عربية تلتحق بمجموعة بريكس

الجزائر ليست من بينهم، 3 دول عربية تلتحق بمجموعة بريكس
الأخبار العالمية

أكّد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الخميس 24 أوت 2023، اتخاذ مجموعة "بريكس" قرارا بدعوة كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.



وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن قادة دول بريكس تبنوا الإعلان الختامي للقمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.
 
كما رحب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بتوسيع الدول الخمس، وأشار في خطابه، إلى أن بلاده تؤمن دائما بأن ظهور أعضاء جدد سيعزز مجموعة البريكس كمنظمة ويعطي زخما جديدا للجهود المشتركة. 
 
وكانت وزارة خارجية جنوب أفريقيا قد ذكرت في وقت سابق أن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى "بريكس"، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها على مستوى غير رسمي. 
 
وأعرب قادة مجموعة "بريكس" في بيانهم الختامي الذي صدر، اليوم الخميس، عن قلقهم بشأن استخدام التدابير الأحادية الجانب التي تؤثر سلبًا على الدول النامية. 
 
وأيد قادة مجموعة "بريكس" إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل إضفاء المزيد من الديمقراطية والفعالية على المنظمة.  
 
وأضاف: "نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تشجيع نظام أكثر مرونة وفعالية وكفاءة ... نظام دولي متعدد الأطراف ديمقراطي وخاضع للمساءلة". 
 
ووفقا للإعلان، تؤيد دول "بريكس" مواصلة التعاون داخل الرابطة لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع. 
 
وجاء في البيان: "قادة مجموعة "بريكس" يؤكدون دعمهم لإرساء نظام للتجارة الدولية مفتوح ونزيه وقائم على قواعد منظمة التجارة العالمية".
 
وقال البيان: "ندعو وكالات الفضاء في دول "بريكس" إلى مواصلة زيادة مستوى التعاون في مجال تبادل البيانات عبر الأقمار الصناعية وتطبيقاتها من أجل توفير الدعم المعلوماتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول "بريكس". 
 
وأضاف البيان: "نذكر بمواقفنا الوطنية بشأن الصراع في أوكرانيا وما حولها، والتي تم التعبير عنها في المحافل ذات الصلة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة. ونلاحظ مع التقدير عروض الوساطة والمساعي الحميدة الخاصة في هذه المسألة الرامية إلى حل النزاع بالوسائل السلمية من خلال الحوار والدبلوماسية، بما في ذلك بعثة السلام، التي قام بها الزعماء الأفارقة، والطريق المقترح نحو السلام".
 


مقالات مشابهة