انطلق ناجي الجويني في تنفيذ برامجه الإصلاحية لتنظيم وهيكلة قطاع التحكيم في تونس وبدأ في التخطيط والهندسة في برمجة التربصات للحكام بعد تزويدهم بالتعليمات والاجراءات الجديدة.. وتم في بداية هذا الأسبوع تنظيم تربص خاص بحكام تقنية الفيديو «الفار» بمشاركة حوالي 90 حكما وأكثر من 25 مكونا منهم السعودي علي الطريفي والحكم الدولي المساعد السلوفيني يوري وانبهر كل الحكام بدقة التنظيم وحرفية المكونين ولكن حصلت لقطة غريبة وعجيبة أجبرت المكون السلوفيني على قطع محاضرته الخاصة بالتسلل بسبب تفوه أحد الحكام بكلام بذيء من خارج قاعة الدرس !!
وتم فتح تحقيق عاجل لمحاسبة من تسبب في هذه المهزلة وإلى حد أمس لم يقع الكشف عنه رغم اصرار المشرف العام على التحكيم ناجي الجويني على المحاسبة واقصاء الحكم «المشاغب» علما أن التربصات التي برمجها الجويني شهدت انتقادات وتذمرات من بعض «النبارة» الذين استغربوا من تكبد الجامعة لمصاريف بعشرات الملايين من اقامة فاخرة في نزل من فئة 5 نجوم ودفع "كاشيات" باهظة للمكونين الأجانب في وقت أن الحكام لم يتحصلوا على مستحقاتهم لعدة أشهر وخاصة الشبان منهم الذين عيل صبرهم لأكثر من عامين دون مستحقات والمحير أن ناجي الجويني وعد كل الحكام بصرف مستحقاتهم يوم 29 فيفري ولكنه صُدم للواقع الأليم لجامعة الكرة خاصة أنها عجزت عن دفع فاتورة نزل بقمرت نظمت فيه عشرات الجلسات والاقامات للمنتخبات الوطنية..
علما أن لجنة ناجي الجويني استنجدت بكريم الخميري ووليد حراق وأمين برك الله للاشراف على تعيينات حكام الرابطة الثالثة بعد حصول لخبطة في التعيينات وتغييرها عديد المرات بسبب غياب قاعدة البيانات وارتباك لجنة التعيينات..