تونس: دخول جوّالتين بحريتين الخدمة ضمن جيش البحر

تونس: دخول جوّالتين بحريتين الخدمة ضمن جيش البحر
الأخبار الوطنية

انتظم بالقاعدة البحرية الرئيسية بحلق الوادي، اليوم الخميس 17 أفريل 2025، موكب دخول الجوّالتين البحريتين "تازركة" و"منزل بورقيبة" الخدمة الفعلية ضمن أسطول جيش البحر.



وأشرف وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي على موكب دخول الجوالتين المشار إليهما واللتان تعتبران في إطار التعاون مع الجانب الأمريكي.
 
وقد حضر الموكب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس "جوي هود" وقائد الاسطول الأمريكي السادس، وثلّة من الإطارات العسكرية والمدنية السامية من الجانبين. 
 
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع فقد أشاد الوزير بعمق العلاقات التاريخية التي تربط تونس بالولايات المتحدة الأمريكيّة، وبالشراكة الاستراتيجيّة المتميّزة القائمة على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، مثمّنا مستوى التعاون الثنائي على جميع المستويات، والالتزام المشترك بتنفيذ خارطة الطريق 2020-2030.
 
وأكّد أنّ تونس بما تمثّله من عامل استقرار ومصدّر للأمن بالمنطقة، حريصة على دفع هذا التعاون بما يخدم مصلحة القوّات المسلّحة التونسية، خاصّة على مستوى تطوير القدرات العمليّاتيّة وتبادل الخبرات في مجال التدريب العسكري، وتوفير المعدّات والتجهيزات الخصوصيّة.
 
 وأكد السهيلي أن دخول هاتين الجوّالتين حيز الخدمة الفعليّة، سيساهم في حماية الحدود البحريّة التونسية في ظلّ حجم التحدّيات وتنوّع المخاطر والتهديدات، على غرار الاتّجار بالبشر وعمليّات التهريب والجريمة المنظّمة ومقاومة ظاهرة الهجرة غير النظاميّة والإرهاب.
 
من جهته، أكّد السفير الأمريكي، أن مستوى التعاون الدفاعي بين الجانبين، يُبرهن على أن تونس تمثّل الحليف الرئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي، منوّها بدورها البارز في تعزيز الأمن الإقليمي، من خلال مكافحة الاتجار غير المشروع بالبحر ومقاومة الإرهاب، ومساهماتها في توفير النقل الجوّي لمهام الإغاثة الإنسانية بإفريقيا، وفق نص البلاغ. 
 
كما أشاد قائد الأسطول الأمريكي السادس، بالدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات القوية في ضمان الأمن البحري، مؤكدا التزام بلاده بمزيد العمل مع تونس، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسّط. 


مقالات مشابهة